إنّ كلّ من خلق الله في هذه الحياة مقدر له عدد معين من السنوات التي يعيشها، كما أنّ وقت موته مقدر أيضاً من عند الله، وفي الأمثلة الدارجة يقولون اعطيني عمر وارميني البحر وهذه القصّة تدلّ على أنّ عمر هذه الفتاة لم ينتهي بعد حيث أنّه يحكى أنّ هناك طفلة ذات جنسية صينية كانت تبلغ من العمر نحو خمس سنوات قد نجّاها الله من موت محقق حيث أنّها سقطت من نافذة المنزل الذي يسكنون فيه وكان هذا المنزل يرتفع عن الأرض بنحو مائة وخمسون قدماً تقريباً حيث أنّ والدا الطفلة الصغيرة قد تركوها في المنزل وحيدة وذهبوا لشراء بعض من الأغراض الضرورية لحياتهم اليومية ولقد كان أحد أسباب نجاة الطفلة التي كانت تسمى جياو جياو أنّ سقوطها كان على حبال الغسيل وستائر الحماية التي تختص بالمطر ولقد كان استقرار جسد الطفلة الصغيرة بعدما سقطت من هذا الارتفاع العظيم على أعشاب رطبة ولقد حدثت هذه القصة في بلاد تشنغ دو الواقعة في وسط الصين،ووالدة الطفلة قد قامت بإغلاق الأبواب والنوافذ جيداً على الفتاة داخل المنزل قبل خروجها منه ولقد تعرضت الأمة لصدمة عندما دخلت شقتها ووجدت إحدى النوافذ مفتوحة وجسد ابنتها ملقى على الأرض والدم يخرج من فمها وأنفها والنّاس حولها ،وتم نقل الطفلة إلى المستشفي ولكن عنقها ورأسها لم يكن بهما إصابات بالرغم من أنّ هناك إصابات خطيرة في جميع جسدها.
