إنّ الحبّ في هذه الحياه المصدر الأول له والموثوق فيه هو الأبوين ، حيث أنّ وليدهما يكون أغلى من أي شيئ آخر في هذه الحياة بالنّسبة لهما، ويحكى أنّ هناك رجلاً قد رزق بطفل وكان هذا الطفل مصاب بمتلازمة داون وكان الأب حزيناً جداً على رضيعه يخاف عليه من اليأس الذي سيقابله حتماً في مستقبله لذا فإنّ الرجل قد فكّر بشيئ يدفع الطفل إلى حبّ الحياه وكان هذا الطفل يبلغ عام واحد فقط ، وكان الطفل يسمى ويليام ، ولقد اعتمد الأب على مخيلة الطفل فقام بجعله طفل خارق له قدرة على الطيران ، وساعد الأب رضيعه في التعلم ولقد أصبح الطفل الصغير قادر على القيام بأشياء كثيرة بالرغم من مرضه لايستطيع غيره القيام بها ، ولقد تعلم الفوتوشوب وعلم الرسومات المتحركة ، وأصبح الطفل بعد إعاقته من أصحاب القدرات الخارقة بسبب إصرار والده على أن يستمع الطفل بالأمل في هذه الحياة، ولقد قام الأب أيضاً بتأليف كتاب عن ولده الخارق ليكون بمثابة بصيص أمل لكل من ابتلاهم الله في هذه الدنيا، فإنّ من أمر الله عليه بوجود إعاقة معينة في أعضائه فإنّه سيكون بالفعل قد رزق بقدرات أقوى في باقي أعضائه سبحان من كان موزعاً للأرزاق فهو العدل في حكمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق