يحكى أنّ هناك جندي من بريطانيا قد قام بصناعة قرط لحبيبته من عظم فخذه حيث أنّ ذالك الجندي قد فقد ساقه اليسرى في بعض من المعارك، وتقول الصحيفة ديلي مايل البريطانية أنّ ذالك الجندي كان على درجة رقيب واسمه توماس كيتشينغ قد تعرّض في عام 1916 لإصابة وكان التعافي قد اقترب منه ولكن قبل التعافي قام بأخذ قطعة من العظم الموجود في فخذه ليقوم بصناعة قطعة من المجوهرات لحبيبته التي كانت تسمى بليزي هانتر ، ويحكى أن ذالك القرط كان قطعة فنية جميلة جداً ولقد تمّ الاحتفاظ بها إلى الآن في متحف جامعة ويلز وهذه القطعة الفنية توضع صورة الرقيب بجوارها وبجوار صورته عدد من الرسائل التي كتبها الرقيب إلى حبيبته وتقول الصحيفة أنّ الرقيب قد نجا من الحرب وعاود إلى بلاده وكان في مقاطعة لدورهام ولقد تزوج الرقيب من حبيبته بعدما تمّ انتهاء الحرب العالمية الأولى في عام 1918 ولايعرف أحد من الخبراء المزيد عن حياة ذالك الجندي الرقيب وهم لايزالون يحاولون اكتشاف أي شيئ عن حياته السابقة، ويقول أحد الطلاب أن التحفة التي صنعها الرقيب وصورته أثارت دهشته وفضوله وهو يحاول جاهداً أن يصل إلى أي شيئ عن حياة هذا الرقيب، سبحان من وضع الحب في القلوب بغض النظر عن أي شيئ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق